المكتب الوطني الكونفدرالي للنقابة الوطنية للتعمير والسكنى والتهيئة والبيئة يعلن عن تضامنه المطلق مع موظفي المفتشية الجهوية لبني ملال وعموم ضحايا العهد السابق،
توصلت “جريدة تنوير “ببـــــلاغ المكتب الوطني الكونفدرالي للنقابة الوطنية للتعمير والسكنى والتهيئة والبيئة جاء فيه
المكتب الوطني الكونفدرالي:
– يعلن عن تضامنه المطلق مع موظفي المفتشية الجهوية لبني ملال وعموم ضحايا العهد السابق،
– يعتبر ما جرى بمفتشية بني ملال نتيجة حتمية للقرارات الاستبدادية للعهد السابق خلال الوقت الميت،
– يجدد الدعوة للسيدة الوزيرة للتدخل العاجل لجبر الأضرار وتقويم الإعوجاجات الموروثة، وتكوين لجنة مستقلة للوقوف على الظلم الذي تعرض له عديد من الموظفين والمستخدمين.
————————————————————
يتابع المكتب الوطني الكونفدرالي للنقابة الوطنية للتعمير والسكنى والتهيئة والبيئة باهتمام شديد وقلق بالغ، استمرار العديد من الملفات المطلبية المستعجلة برفوف الوزارة والتي كانت موضوع بيانات وبلاغات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والتقارير والمراسلات الموضوعة على طاولة المسؤولين.
كما يتابع بدهشة واستغراب ملف المفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية بجهة بني ملال- خنيفرة باعتباره نقطة في بركة راكدة موروثة ستليها دون شك نقاط أخرى دون شك من مخلفات العهد السابق، حيث يشتكي موظفو المفتشية من تعسف وعجرفة وعدم مهنية المفتش الجهوي الحالي نتيجة قيامه بتصرفات تعكس الجهل لأبجديات إدارة شؤون الموظفين والقطاع، وبعد تراكم التصرفات اللامسؤولة للمفتش الجهوي المذكور ومع غياب حوار حقيقي ومسؤول، وانتفضوا في وجه هذه التصرفات الغريبة والواردة في مضمون الرسالة الاحتجاجية الموجهة إلى السيدة الوزيرة بتاريخ 28 يونيو 2022، والبيان التكذيبي الصادر عن الموظفين.
وبناء على ما سبق، فإن المكتب الوطني، إذ يؤكد اعتباره ما جرى بمفتشية أكادير نتيجة حتمية للقرارات الاستبدادية للعهد السابق خلال الوقت الميت، يعلن ما يلي:
تضامنه المطلق مع موظفي المفتشية الجهوية لبني ملال وعموم ضحايا العهد السابق ويدعو المسؤولين إلى الوقوف وقفة تأمل حقيقية وفتح حوار مسؤول حول قضايا إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة والملف المطلبي المستعجل قبل فوات الاوان، وعلى رأسه أولوية جبر أضرار العهد السابق وتقويم الإعوجاجات الموروثة عنه،
استهجانه للتصرفات المفتقرة للضمير المهني والشروط الواجب توفرها في من يشغل منصب عال من حياد ومسؤولية وكفاءة علمية وإدارية ورقي إنساني في التعامل مع كوادر الوحدة الإدارية؛
تحميله الإدارة المسؤولية الكاملة للإدارة في ما آلت إليه الأوضاع بالمفتشية الجهوية المذكورة، بعد تحذيرها في جميع بيناتها وتقريرها المعروض على أنظار السيدة الوزيرة، من تبعات الفساد والاستبداد الذي عرفه العهد السابق للوزيرة الحركية؛
دعوته إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع عبر إيفاد لجنة مختصة للاستماع لتظلمات موظفين مفتشية بني ملال، وكافة ملفات أصحاب مناصب- صفقات مع “نقابة الابتزاز” ومسؤولي العهد السابق المتورطين في سياسة ظلم وطغيان العهد السابق غير المأسوف عليه؛
دعوته المسؤولين إلى فتح آفاق تحفيزية لأبناء وبنات القطاع العاملين في المنظومة المحلية على تولي المناصب نظرا لدرايتهم بالواقع الجهوي والإقليمي للمجال الترابي الذي يشتغلون داخله، خاصة وأن الآفاق مسدودة في وجه الشغيلة ولاسيما في وجه أطر المفتشيات؛
يعلن استعداده المبدئي الكامل لخوض كافة الاشكال النضالية المشروعة إلى جانب الغيورين عن قطاعي كل من إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة.
المكتب الوطني