انتخاب بنعبد الله أميناً عاماً لـ”التقدم والاشتراكية” لولاية رابعة

توجه المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية لإعادة إنتخاب السيد نبيل بن عبد الله أمينا عاما للحزب للمرة الرابعة على التوالي ودون منافس له، حيث اتفق أغلب أعضاء المكتب السياسي بإبقاء نبيل بن عبد الله على رأس الحزب.
فتح القانون الأساسي حلقة الترشح للأمانة العامة الباب أمام نبيل بن عبد الله للاستمرار على رأس الحزب، حيث فرض القانون على كل مترشح لمنصب الأمين العام أن تتوفر فيه العديد من الشروط بينها أن يكون عضوا سابقا في المكتب السياسي واللجنة المركزية، وأن يتقدم في ملف ترشيحه بتوقيعات تتضمن عشر أعضاء المؤتمر يمثلون 10 جهات، ما يناهز 100 توقيع.

حصل السيد نبيل بن عبد الله على 415 صوت من أصل 432، و الباقي أوراق ملغاة.
قال الأمين العام للتقدم والاشتراكية إن هذا المؤتمر الذي حضرته شخصيات سياسية وقيادات حزبية وازنة من خارج المغرب وداخله، ومنها رئيس الحكومة، يأتي في سياق اجتماعي صعب، مبرزا أنه محطة مهمة لتحضير الحزب للقيام بمهامه في المشهد السياسي المغربي، لأن الديمقراطية شرط أساسي لتنظيم قويّ قادر على المساهمة من موقعه في التغيير السياسي.

كما صرح سابقا بأنه لن يقدم ترشيحه لمنصب الأمين العام، حيث أكد بأنه يجب أن تكون هناك قفزة جماعية وأن يتم تغيير الأشخاص، وأضاف أيضا بأنه طلب من الحزب إعفائه رغم أن هناك أصواتا يصله في إشارة إلى مطالبته بالبقاء على رأس الحزب.
كان نبيل بن عبد الله مرشحا وحيدا للأمانة العامة بعدما رشحه 1125 مؤتمرا، في الوقت الذي لم يترشح للأمانة العامة أي شخص آخر ممن تتوفر فيهم الشروط بعد فتح باب الترشيح في بداية الشهر الجاري وللإشارة فنبيل بن عبد الله يتولى رئاسة حزب الكتاب منذ سنة 2010، حيث نال ثقة المؤتمرين في مؤتمرات 2010 و2014 و2018.
كان المؤتمر قد انتخب أعضاء اللجنة المركزية، كما أنه انتخب أعضاء مجلس الرئاسة، وصادق أيضا على لائحة أعضاء اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم.