توتنهام يتقدم بفارق خمس نقاط بعد فوزه بإصابتين إلى صفر على بالاس

وسع توتنهام هوتسبير الفارق إلى خمس نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 2-1 على مستضيفه كريستال بالاس ليواصل الفريق بدايته الخالية من الهزائم هذا الموسم يوم الجمعة.
واجه فريق المدرب أنجي بوستيكوجلو منافسه اللندني بالاس طوال الفترة الافتتاحية المتكافئة، لكنه تولى المسؤولية بمجرد أن سجل جويل وارد هدفًا في مرماه منحهم التقدم بعد وقت قصير من نهاية الشوط الأول.
بينما أتيحت الفرصة لبالاس مبكرا عن طريق أيو وأودسون إدوارد لكن جولييلمو فيكاريو لاعب توتنهام تصدى لها.
ثم سجل قائد توتنهام سون هيونج مين هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم بعد 66 دقيقة ليضمن النقاط بفعالية وكان الضيوف مسيطرين حتى سجل جوردان أيو هدفًا في الوقت المحتسب بدل الضائع لصالح بالاس.
وشارك جيمس ماديسون في كلا الهدفين مع لاعب ليستر سيتي السابق مرة أخرى بشكل رائع للزوار.
ورفع الفوز الثامن لتوتنهام في عشر مباريات رصيده إلى 26 نقطة وهي أفضل بداية له في موسم بالدوري منذ موسم 1960-1961.
يتقدم الفريق بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي يزور مانشستر يونايتد يوم الأحد، وأرسنال، الذي يستضيف شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب يوم السبت.
ويحتل شوت شي بالاس المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة.
وانتقد بوستيكوجلو فريقه بعد فوزه 2-صفر على فولهام يوم الاثنين لكن باستثناء الدقائق القليلة الأولى الصعبة وبعض التوترات المتأخرة سيطر الفريق على ملعب بالاس.
مع مرور 10 مباريات، على الرغم من أن معظمها ضد فرق في النصف السفلي، بدأ توتنهام يبدو وكأنه فريق قادر على التحدي الممتد في القمة.
هذا هو أكبر تقدم حققه الفريق في القمة منذ اليوم الأخير من الموسم في عام 1961 عندما فاز باللقب آخر مرة.
قال بوستيكوجلو مدرب سلتيك السابق: “كل أسبوع يمثل تحديا مختلفا. المفتاح بالنسبة لنا هو الانضباط والتركيز والمثابرة في لعبنا وقد فعلنا ذلك”.
وأضاف: “أعتقد أن الفترة بين الهدف الأول والثاني كنا مسيطرين ولعبنا كرة قدم جيدة حقًا، وبعد ذلك ما زلت أعتقد أن اللاعبين تعاملوا مع (نهاية المباراة) بشكل جيد”.
رغم استحواذ الفريق الزائر على الكرة بشكل سلس فشل الفريق الزائر في إزعاج الحارس سام جونستون في الشوط الأول بينما أتيحت الفرصة لبالاس مبكرا عن طريق أيو وأودسون إدوارد لكن جولييلمو فيكاريو لاعب توتنهام تصدى لها.
كان ماديسون في قلب هجمات توتنهام وفي النهاية نجح صانع الألعاب العنيد في منح فريقه التقدم.
عندما تم صد محاولة باب مطر سار العرضية، سقطت الكرة لصالح ماديسون الذي قاد الكرة إلى منطقة الخطر حيث ارتدت من ساق وارد ودخلت الشباك.
لم يكن هناك أي شيء محظوظ في الهدف الثاني لتوتنهام، حيث تعادل ماديسون بشكل رائع مع برينان جونسون على الجهة اليسرى ومرر البديل إلى سون ليسجل فيما تبين بشكل مفاجئ أنه المحاولة الوحيدة لفريقه على المرمى.
وهدد توتنهام بتسجيل هدف ثالث لكنه واجه ذروة قلقة بعد أن أخطأ بيدرو بورو في قفزته أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية وسيطر أيو على الكرة بصدره وذراعه قبل أن يسدد في مرمى فيكاريو.
وقال الاسترالي بوستيكوجلو “لن أتحدث عن كرة اليد. ليس لدي أي فكرة عن لمسة اليد”.
ومن الأخبار السارة الأخرى لتوتنهام ظهور لاعب خط وسط أوروغواي رودريجو بينتانكور في وقت متأخر من مقاعد البدلاء بعد تسعة أشهر من الغياب بسبب إصابة في الركبة.