اخرى

جماعة إنشادن: الاشتراكي الموحد يستنكر هدم المحلات بشاطئي الدويرة وللا اخويرة دون التواصل مع السكان وإشراكهم

يتابع فرع إنشادن للحزب الإشتراكي الموحد باهتمام بالغ مستجدات حملة الهدم غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة الساحلية بإقليم اشتوكة أيت باها بشكل مفاجئ، وبتكتم، ولغايات مجهولة فتحت الباب أمام تكهنات لا تستند إلى أي أساس، ووصل مسلسل الهدم هذا شاطئي الدويرة وللا اخويرة بجماعة إنشادن، مما خلق حالة من الارتباك في صفوف الساكنة ورواد الشاطئين، خاصة الصيادين التقليديين وممارسي الرياضات المختلفة والزوار وبعض المقيمين ممن يعتمدون على الأنشطة البحرية المتنوعة لكسب لقمة العيش،
أمام هذا الوضع غير العادي والفريد من نوعه منذ عقود، سجل أعضاء الفرع غياب التواصل وإشراك الساكنة من طرف الجهات المختصة سواء بشكل مباشر أو عبر ممثليهم من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة الساحلية.
كنا وقفوا على تسريب إشاعات عن كون أوامر فوقية تستدعي الإفراغ الفوري تحت طائلة الاكراه البدني وما إلى ذلك من تهديدات، وكذا تداول رسائل صوتية من أعوان السلطة المحلية للإفراغ الفوري قبل حضور الآليات والجرافات ضدا عن الإنذارات القانونية والمؤسساتية.
ولاحظ أصحاب البيان تجاهل كل الالتزامات والعقود المبرمة بخصوص المباني والمغارات طيلة عقود كثيرة دون تنبيه للمعنيين بالأمر أو تحذيرهم وذلك بسابق علم من السلطات والإدارات العمومية.
وتأسيسا على ما سبق، واستحضارا لكل هذه الوقائع يندد اعضاء فرع إنشادن للحزب الاشتراكي الموحد بالأسلوب الذي تتم به عملية الإفراغ القسري للمحلات والمباني والمغارات دون إنذار رسمي يحترم العمل بالقانون في إطار مؤسسات الدولة.
ويستغربون التكتم على الغاية وراء هذه الهبة الفجائية لتحرير الملك البحري وتغييب الإشراك والتشارك اللذين باتا شعارات جوفاء تستعملهما السلطات ومؤسسات الدولة حسب هواها وليس كمنهج ديموقراطي.
كما يعتبرون تطوير مجالات السياحة وتشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة مهمة للنهوض بالمنطقة ولإحداث مناصب الشغل ولكن بشرط أن تتم بالوضوح والشفافية اللازمتين كشرط من شروط تنزيل المشاريع المواطنة التي تحترم الإنسان أولا وتندمج في المحيط السوسيوثقافي بما يعود بالنفع على الجميع.
يحملون السلطات والادارات المختصة المسؤولية في تكريس معضلة فقدان الثقة بين الشعب وبين المؤسسات بنهج مثل هذه السياسات غير الشعبية والبعيدة عن مبادئ الدولة الاجتماعية المتوخاة، معلنين التزامهم كحزب اشتراكي موحد بالوقوف في صف المواطنات والمواطنين المتضررين من جراء أي شطط في استعمال السلطة أو مساس بالحقوق الإنسانية للمواطنين والمواطنات المتعارف عليها دوليا. ويهيبون بكل ساكنة جماعة إنشادن الالتفاف حول مصالحهم الخاصة والمشتركة والعامة واعتبار الروح النضالية للمجاهد محمد بنسعيد أيت إيدر المعهودة في الدفاع على البلاد والعباد شمعة لا تنطفئ وإرادة لا تغيب ولا تخفت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى