ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 22700 وسط العدوان الإسرائيلي المستمر
مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، ارتفع عدد القتلى إلى 22700، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت.
كما أعلنت الوزارة أن 70% من إجمالي الضحايا هم من النساء والأطفال.
حوالي 9000 من إجمالي الضحايا هم من الأطفال و5300 من النساء. كما بلغ عدد الإصابات 57910 إصابة، معظمها من الأطفال.
وأوضح بيان الوزارة أن هناك 7000 شخص آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض، ويُعتقد أنهم ماتوا حاليًا.
وتضيف الوزارة أن نقص مهام الإنقاذ والقصف الإسرائيلي المستمر يجعل من الصعب الحصول على بيانات دقيقة.
تتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة بسبب عدم إمكانية وصول المساعدات والحصار على المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، مثل الماء والغذاء. وقد سلطت الأمم المتحدة الضوء على أن المجاعة والمرض من المرجح أن يقتلا من الفلسطينيين أكثر من الجيش الإسرائيلي.
وأوضح تقرير لوكالة الوفاء أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى ليس لديها ممر آمن لتوصيل المساعدات الحيوية إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وتقول الوزارة إن حجم المساعدات التي تصل إلى غزة “غير كافية إلى حد كبير”، بسبب تدمير الطرق، واستهداف القوافل والمرافق الطبية.
كما تواجه المرافق الطبية أيضًا نقصًا حادًا في جميع الإمدادات. وتصر الوزارة على أن قطاع غزة لا يزال يعاني من انقطاع التيار الكهربائي بعد أن قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء. هذا، وقد نفدت احتياطيات الوقود، مما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
ويشير التقرير إلى أن “انقطاع الاتصالات ونقص الوقود لا يزال يعيق جهود مجتمع المساعدات لتقييم المدى الكامل للاحتياجات في غزة والاستجابة بشكل مناسب للأزمة الإنسانية المتصاعدة”.
