اخبار دولية

وزارة الخارجية الأمريكية: الجزائر من بين الدول التي تتسامح مع الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية

أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الجزائر ضمن مجموعة الدول “المتورطة والمتسامحة مع الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية”.
ونقل بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الوزير أنتوني بلينكن إدراج الجزائر ضمن عدة دول أخرى تعتبر من دول “قائمة المراقبة الخاصة”.
وقال بلينكن في 4 يناير: “لقد حددت الجزائر وأذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام كدول على قائمة المراقبة الخاصة لتورطها أو التسامح مع الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية” .
ودعا جميع البلدان المذكورة إلى وضع حد للانتهاكات مثل الهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم، والعنف الطائفي، والسجن لفترات طويلة بسبب التعبير السلمي.
وقال بلينكن: “إن التحديات التي تواجه الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم هيكلية ومنهجية وراسخة بعمق”.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الجزائر ضمن الدول التي ترتكب أو تتسامح مع انتهاكات الحرية الدينية.
وأشار تقرير حرية الدين لعام 2020 إلى العديد من الانتهاكات الحقوقية في الجزائر، بما في ذلك إغلاق العديد من الكنائس.
وهذا يشمل إغلاق الكنائس من بين أوامر أخرى.
في يناير من العام الماضي، أصدرت منظمة “الأبواب النفتوحة (Open Doors) غير الحكومية تقريرا عن معاملة المسيحيين في الجزائر. وناقش تقرير المنظمة غير الحكومية التي تركز على معاملة المسيحيين في الخارج المخاوف المتزايدة بشأن كيفية معاملة النظام الجزائري للمقيمين المسيحيين.
قالت منظمة “الأبواب المفتوحة” إن المسيحيين “مقيدون” في كيفية ممارسة إيمانهم. وبحسب التقرير، فإن المضايقات والتمييز هي بعض التحديات التي يواجهها المسيحيون في الجزائر.
كما أثبت التقرير أن العثور على عمل أو الاحتفاظ بوظيفة مهنية يمكن أن يشكل تحديًا بالنسبة للمسيحي في الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى