ما مدى جاهزية أسود الأطلس بعد المباراة الودية ضد سيراليون؟

فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية التي جمعته اليوم بمنتخب سيراليون في كوت ديفوار.
تدخل المباراة، التي أقيمت بمدينة سان بيدرو، في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها ملاعب كوت ديفوار انطلاقا من بعد غد السبت 13 يناير الجاري إلى غاية 11 فبراير المقبل.
وسجل للنخبة الوطنية في لقاء يوم أمس كل من يوسف النصيري في مناسبتين في الدقيقتين الـ30 والـ55، وسفيان بوفال في الدقيقة الـ35.
ويستهل المنتخب الوطني مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمواجهة منتخب تنزانيا، في 17 يناير الجاري.
يعتبر أسود الأطلس أحد الفرق المرشحة للفوز بالبطولة القارية. وحتى لو لم يتمكنوا من الفوز بالكأس منذ عام 1976، فإنهم يمتلكون الحجج اللازمة لإضافة سطر آخر إلى قائمة إنجازاتهم.
لكن هذا وضع يجب تأكيده على الأرض. والأمر ليس بالأمر السهل، خاصة عندما تقام بطولة كأس الأمم الأفريقية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
سيحاول المغرب، الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم الأخيرة، الاعتماد على نفس التشكيلة لتحقيق النجاح في قارته.
وإذا بدت مباراته الأولى، المقررة في 17 يناير ضد تنزانيا، وكأنها إجراء شكلي، فلن يكون هذا هو الحال في المباراتين التاليتين المقررتين ضد الكونغو الديمقراطية (21 يناير) وزامبيا (24 يناير).
في مواجهة سيراليون، سعى المغاربة إلى طمأنة أنفسهم. وضعهم الفوز في مدار البطولة. وكما فعل نظيره الجزائري جمال بلماضي يوم الثلاثاء، ربما يميل الركراكي إلى مواءمة نوع دخول فريقه لتوليد الإشارات والميكانزمات من الآن فصاعدا. هناك سؤال صغير يتعلق بالحالة النفسية لأمين عدلي. هذا الأخير فقد والدته مؤخرا. على الرغم من أن المواجهة ودية، إلا أنها في الواقع كانت مثيرة جدا للمتابعة.