وجهة نظر

10-التجديد الفكري بين :التوطين الإجهاض…محمد صلحيوي

الجزء الثاني من كلمة الدكتورة نبيلة منيب :

“الحاجة اليوم ماسّة لتجاوز الفوارق الاجتماعية  و لتحقيق العدالة بمفهومها الشامل عبر دمقرذة الدولة و المجتمع

الحاجة اليوم ماسّة لتجاوز تحدّيات مرتبطة بالحريّات،  بالأمن الصحّي، بالتحدّي الطاقي و البيئي وبتبعاث الأزمة المالية للنظام الرأسمالي من تفاقم العطالة و اتساع دائرة الفقر و الفوارق الاجتماعية و المجالية و المناطقية وغياب التوزيع العادل للثروة

 الحاجة اليوم ماسّة للحفاض  على السيادة الوطنية و الأمن الغذائي و الصحّي و البيئي و الاقتصادي و الثقافي و الفردي و المؤسساتي عبر التنظيم و “التحرر من الخوف” و التردّدات.

الحاجة ماسة للنهوض بالتنظيم و التشبيك و التضامن و إحياء و تقوية المجتمع المدني المناضل و إشراك المثقفين و الحركة النسائية و البيئية، لبناء جبهة شعبية للنضال، مدعّمة و منخرطة في الحراكات الشعبية المقاومة، كمدخل لخلق  “سلطة مضادّة” قادرة على مواجهة “الاستبداد و الفساد”  والحدّ من الزحف الأخطبوطي الخارجي   و التقدّم باتجاه تغيير موازين القوى لصالح الشعب و الوطن و الديمقراطية و الحفاض على استقلال قراراتنا و سيادتنا.
إنّنا باستحضار مسار الرفيق  إبراهيم ياسين   و مقاربته العلمية لفهم عصره  انطلاقا من تكوينه الأكاديمي كأستاذ باحث عرف بالمثابرة و الاجتهاد و التأطير المتواصل للشباب الذين كانوا يصرّون على حضوره لإلقاء محاظراته، بمختلف الجهات، و التي كانت بمثابة دروس تقدّم دائما الجديد و تساهم بشكل فعّال في تأطير الشباب. نؤكّد على أنّ الاستفاذة من الإرث المعرفي و النضالي للرفيق ابراهيم ياسين يتطلّب منّا  إحداث ثورة تنظيمية و  تاسيس “المدرسة الحزبية” و مراكز البحث و الدراسة” و تأسيس الجبهة  الشعبية للنضال  الداعمة و المنخرطة في الحراكات الشعبية و القادرة على تشكيل قوة ضاغطة بمثابة “سلطة مضادّة” لفرض التاسيس الديمقراطي و العمل على إعادة بناء الثقة المفقودة بين الدولة و المجتمع  و تشييد مرتكزات بناء تعاقد اجتماعي قادر على خلق شروط المصالحة مع الجهات المهمشة من الوطن و على رأسها  الريف الأبي، حيث خلد الحزب الذكرى 100 لمعركة أنوال “المدرسة” “كي لا ننسى” و أن نواصل العمل على دعم و الانخراط في الحراكات الشعبية مطالبين بالمحاكمة العادلة و ببناء دولة الحق و القانون ، دولة الحقوق و الحريات، بدءا بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين: نشطاء الحراك الشعبي للريف الزفزافي و رفاقه و الصحفيين، عمر الراضي و الريسوني و بوعشرين… و المدونين و رفع التضييق على المثقفين و عن الجمعيات و الأحزاب و النقابات المناضلة، كما أكدت على ذلك أرضية المؤثمر 5 لحزبنا و التي تحمل عنوان “السيادة الشعبية”

دفاعا  عن تطلعات شعبنا في التحرر و العيش الكريم و في الدمقرطة و استكمال الوحدة الترابية  و الحفاض على السيادة الوطنية و بناء مجتمع العلم و المعرفة و المواطنة الكاملة  .”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى