حزب التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة إلى جعل التخفيف من شدة تأثير الغلاء على حياة عموم المغاربة ضمن أولوياتها

قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء، إنه “واصل استعراض شتى مظاهر الارتفاع المهول لكلفة المعيشة، ولغلاء أسعار جل المواد الاستهلاكية، وتدهور القدرة الشرائية للأغلبية الساحقة من الأسر المغربية على اختلاف مستوياتها”.
في بيان صادر عقب اجتماعه الأسبوعي مساء الثلاثاء، طالب المكتب السياسي الحكومةَ، بـ “التخلي عن تجاهلها لهذا الوضع الاجتماعي المقلق، وبجعل هذه المسألة فعلاً ضمن أولوياتها”.
ودعا الحزب الحكومة إلى “اتخاذ إجراءاتٍ حقيقية وناجعة وذات أثر إيجابي ملموس على المغاربة الذين يُعانون أزمة غلاءٍ خانقة، ليس بسبب الظروف الدولية كما تصر الحكومة على الادعاء، بل أساساً بفعل عجز الحكومة عن مواجهة هذا الواقع، وبسبب الممارسات غير المشروعة التي تتفشى بالأسواق الوطنية، ومن جراء جشع لوبيات المال وتجار الأزمات”.
وتدارس المكتبُ السياسي، أيضاً، مستجدات الدخول الجامعي لهذه السنة، وقال إن “أبرز سماته هي استمرار الأزمة الخطيرة بكليات الطب والصيدلة، بما يهدد مستقبل الآلاف من أطباء المستقبل”.
ووجه الحزب نداء إلى الحكومة من أجل «”تحمُّل المسؤولية في إبداع الحلول الملائمة والتحلي بالقدرة على إقناع الطلبة بها من خلال الحوار المنتِج”، كما وجه ” نداء إلى طلبة كليات الطب والصيدلة من أجل التحلي بما يقتضيه هذا الوضعُ الدقيق من مرونةٍ وروحٍ إيجابية وبنَّاءة عالية، من أجل المساعدة في استدراكِ وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السنة الجامعية المُوشِكة على الضياع ” .