يعاني المواطنون الاصحاء والمرضى على السواء بمدينة الفقيه بن صالح
الفقيه بن صالح -رايف الميلودي
بداية كل دخول اجتماعي نلاحظ امام المقاطعات الاربع طوابير من المواطنين وازدحاما بسبب متطلبات الدخول المدرسي من استخراج نسخ عقد الازدياد والمصادقة على وثائق ادارية ..عدد المقاطعات اصبح غير كاف بالنظر لتزايد عدد ساكنة المدينة…وهنا نتساءل لماذا لم يتم اضافة قصر بلدية الفقيه بن صالح لتلعب دور المقاطعات الاربع حتى تصبح عندنا على الاقل مقاطعة خامسة ولو ظرفيا لتخفيف العبء على الموظفين الذين يبدلون مجهودا ولكن فوق طاقتهم لا يلامون…قصر البلدية هو الاصل الذي تعودنا وكان هو البداية ..اذن لماذا لم يفكر الساهرون على الشأن المحلي والسلطة المعنية باضافة هذا المرفق .مع العلم ان المدينة تحتاج الى اضافة مقاطعات اخرى لتقريب الادارة من المواطنين فعليا….أما عن معاناة المرضى فتلك قصص اخرى سبق لنا ان رويناها في العديد من المناسبات الاليمة…مرضى تجدهم وعائلاتهم سواء بمؤسسة الخنساء العريقة التعليمية التي تحولت (قالوا بصفة استثنائية ) الى مركز صحي .او امام مستشفى حي جميلة..والطامة الكبرى هي المتكررة امام المستشفى الاقليمي الذي استوفى شروط النسيان ودخل في خبر كان. ربما حتى عام 2060 ان لم نقل عنه حتى هو اصبح ينتظر دوره لفتح ابوابه المغلقة في وجه المرضى….معاناة المرضى والاصحاء بمدينة الفقيه بن صالح قاسم مشترك على السواء فهل من عقلاء ؟؟؟؟ ….