التنسيقية الوطنية لدعم و مساندة المعارك النضالية للمحامين بالمغرب:

2024-10-31

54 3 دقائق

اصدرت التنسيقية الوطنية لدعم و مساندة المعارك النضالية للمحامين بالمغرب و هي إطار تنسيقي وطني مرن يضع لنفسه هدفا واحدا هو التنسيق في تجميع و بلورة مقترحات و مواقف كل المحاميات و المحامين و كل الفعاليات المهنية المنشغلة بهم المعركة المفصلية التي تخوضها رسالة الدفاع في السياق الحالي، كمساهمة مسؤولة في دعم و مساندة القيادة التنظيمية الموحدة للجمعية و الإطارات المهنية الوطنية، بشكل تكاملي يجسد حاجة المحاماة للمجهودات الجماعية لكل بناتها و أبنائها التي تعضد و تخدم الميثاق النضالي الذي انعقد بين القواعد المهنية و قياداتها التنظيمية بمناسبة اللقاء الوطني للمحاماة. بلاغا إلى الرأي العام المهني جاء فيه انه في إطار تتبع مستجدات الساحة المهنية تدارس أعضاء التنسيقية الوطنية لدعم و مساندة المعارك النضالية لمهنة المحاماة مضامين و قرارات البيان الأخير لمكتب جمعية هيئات المحامين، و على ضوء ذلك تعلن التنسيقية للرأي العام المهني أنها:

تحيي عاليا مكتب الجمعية على تجاوبه مع نبض الساحة المهنية و تبنيه قرار التوقف الكامل عن أداء مهام الدفاع كخطوة نضالية تناسب حجم المخاطر التي باتت تهدد بالإجهاز على الحقوق الدستورية للمتقاضين و المكتسبات الحقوقية لرسالة الدفاع.
تدعو مكتب الجمعية إلى التشديد على الالتزام بالصيغة النضالية، التي تم اعتمادها بالإجماع، و ذلك بالتوقف الشامل عن مهام الدفاع، و التنبيه على أن هذه الصيغة لا تحتمل أي تأويل ينتقص من مداها عن طريق فتح المجال لاستثناءات، مما سيؤدي إلى خلق تضارب في التنزيل من شأنه إضعاف الزخم النضالي للقرار التاريخي الذي اتخذته الجمعية.
تثمن الانخراط القوي للمحاميات و المحامين بالمغرب في كل الأشكال النضالية، و تشد على أيديهم لما يقدمونه من تضحيات دفاعا عن مهنة المحاماة و أدوارها الحقوقية.
تؤكد أن معركة التوقف الكامل عن أداء مهام الدفاع لا ينبغي أن تتوقف إلا بتحقيق المطالب العادلة و المشروعة للمحامين.
تدعو مكتب الجمعية إلى استكمال شروط إنجاح هذه المعركة المصيرية و ذلك بالتحديد الدقيق للمطالب التي لن تتوقف المعركة إلا بتحقيقها، ليكتمل بذلك التعاقد النضالي بين قيادة الجمعية و عموم المحاميات و المحامين بالمغرب.
تلتزم بالاستمرار في تحقيق أهدافها المتمثلة في دعم المعارك النضالية للمحاماة بالمغرب بكل الوسائل المتاحة و خاصة على مستوى الترافع الاعلامي و المجتمعي في تكامل تام و تناغم وحدوي مع المجهودات التي تبذلها الجمعية و باقي الإطارات و الفعاليات المهنية.