أخبار وطنية

بيان استنكاري و انسحاب مستشاري الحزب الاشتراكي الموحد بفاس من اجتماع دورة فبراير العادية لمجلس المدينة .(+فيديو )

استنكر مستشاري و مستشارات  الحزب الاشتراكي الموحد بفاس بمجلس المدينة ومقاطعاتها في اجتماعه ليوم الاثنين 7 فبراير 2022 ،بعد انسحابهم من اجتماع دورة فبراير العادية لمجلس مدينة فاس في اليوم ذاته  في بيان، تتوفر ‘جريدة تنوير الالكترونية’ على نسخة منه الطريقة السلطوية و  “التعسفية وغير الدستورية”  والمتمثلة في استفراد الرئيس وأغلبيته بالقرار ورفض الرأي الآخر ومصادرة حق المعارضة في النقاش وتأسيس وشرعنة ممارسة دخيلة على العمل الجماعي بالتصفيق للرئيس ومن معه والصراخ والتشويش في وجه كل مداخلة تسير في اتجاه إرساء أسس نقاش سياسي عمومي حول قضايا المدينة وساكنته.

واعتبر المكتب المحلي للحزب في البيان، هذا الأسلوب في التسيير هو السائد أيضا في مقاطعات فاس أخرى والذي يثير امتعاض واستياء ممثليه ويعلن ما يلي :
-يعتبر ما جرى اليوم بمجلس المدينة من ذبح علني لتمرين بسيط على ديمقراطية التسيير هو نتيجة طبيعية لتحالف السلطة والمال في اقتراع 8 شتنبر 2021 كما سجلنا ذلك في وقته وما تبعه من إغراء وشراء الذمم في هيكلة مجلس المدينة ومقاطعاتها، و بروز بوادر ضعف التسيير والتدبير لدى الأغلبية في الدورة الاستثنائية والتي لم تجد لها حلا إلا بسلوك نهج التسلط ومصادرة حق المستشارين و المستشارات في إبداء رأيهم في نقط جدول الأعمال مع خرق سافر لمقتضيات النظام الداخلي وإقصاء المعارضة من كل مساهمة فعالة في تدبير شؤون المدينة.
وانتقد المكتب المحلي إدراج 46 نقطة في جدول أعمال دورة 7 فبراير العادية، مع إعدام حقوق الأعضاء في النقاش لهو مثير السخرية والشفقة في نفس الآن على الرئيس و أغلبيته المغلوب على أمرها .

كمانبه المكتب المحلي رئيس المجلس إلى ضرورة الانفتاح على كل الآراء والفعاليات بما يخدم المصلحة العامة للمدينة وساكنتها فعمل المجلس جوهره التداول الجماعي في كل ما هو مبرمج في جدول الأعمال وإعمال آليات الحوار البناءة بالمصادقة على ما هو متفق عليه وفتح المجال لكل المقترحات والبدائل على ما هو مثار اختلاف.

كما يدعو المواطنين والمواطنات إلى تتبع أشغال المجلس للوقوف عن كثب على اختلالا ته وتبخر الوعود الانتخابية الزائفة ويعتبر تكتلهم للدفاع عن قضايا مدينتهم هو الكفيل برد الرئيس وأغلبيته إلى سكة التدبير العقلاني والمطلوب والمبني على ضرورة الرفع من مستوى المدينة على كافة الأصعدة.

وعبر فرع الحزب عن إشادته بمجهودات ممثليه بالمجلس والمقاطعات و دفاعهم المستميت عن قضايا الساكنة و ثمن خطوة الانسحاب الجماعي لهم من دورة 7 فبراير المشؤومة ضد الانفراد بالقرار وسيادة السلطوية البائدة في إدارة الاجتماعات، والتداول المسؤول في مشاريع مستقبلية تهدف للنهوض بأوضاع المدينة وتلبية طموحات ساكنتها،و ادان بشدة كل أشكال البلطجة التي يتم الاستعانة بها لتغطية عجز المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي وما لهاته الممارسات من آثار وخيمة على العمل السياسي وقيمه النبيلة.

وفي الأخير ا علن المكتب المحلي تضامنه اللامشروط مع ساكنة مدينة فاس من أجل حقهم المشروع في الحرية والكرامة والعدالة اجتماعية والعيش الكريم،و جدد مطلبه بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك الاجتماعي والصحفيين والمدونين والناشطين الحقوقيين وإيقاف المتابعات في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد .
فاس  7 فبراير 2022

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى