الجديدة: مهربي المخدرات يتخدون شاطئ اولاد غانم معبر لتهريب بضاعتهم:
تبين أن ظاهرة التهريب الدولي للمخدرات تتنامى عبر شاطىء اولاد غانم التابع لتراب اقليم الجديدة، ح
أصبحت هذه الظاهرة الخطيرة نقطة سوداء وجب على عناصر الدرك الملكي التعامل معها بحزم حيث يجب تكثيف دورياتهم، لأن إغفالها سيكون سببا في تنامي ظاهرة الاجرام وتنامي الادمان على المخدرات بصفوف الشباب العاطل عن العمل.
اتضح أن شاطئ أولاد غانم اتخده كبار مهربي المخدرات قبلة للتهريب عبر التراب الوطني، وذلك لتوفره على مجموعة من العوامل الجيوغرافية التي تساعد وتساهم في عملية التهريب وتصدير هذه المادة إنطلاقا من هذا الشاطئ، وأيضا قلة العناصر الأمنية الكافية للسيطرة على هذا الشاطئ.
يتوجب على قيادة الدرك الملكي المشهود لها بالتصدي لمثل هذه الظواهر والقضاء عليها، بأن تعمل على تكثيف عملية المراقبة والتتبع والرصد، من أجل وضع حد لتنامي ظاهرة التهريب لمختلف انواع المخدرات بغية تحقيق ارباح مادية كبيرة على حساب إرادة وأحلام الساكنة، التي اصبحت تندب حظها بسبب تفشي هذه الظاهرة بمنطقتها وما تلاها من تداعيات خطيرة على أبناءها وشباب المنطقة الذين أصبحوا يعيشون الفراغ والفقر والبطالة وانعدام فرص الشغل.
يناشد سكان المنطقة والإقليم المسؤولين وعلى رأسهم القائد العام لجهاز الدرك الملكي السيد محمد حرمو، من أجل التدخل لانقاذ الشاطىء والمنطقة من هذه الظاهرة الخطيرة، بسبب استغلالها كنقطة لتهريب للمخدرات عبر البحر أو ترويجها عبر البر، فضلا على أن المنطقة لها مؤهلات سياحية بامتياز تمكنها من استقطاب مئات الآلاف من الزوار والسياح طيلة السنة من داخل المغرب أو خارجه خاصة خلال موسم الصيف بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة ومؤهلاتها السياحية من بنيات تحتية وفضاءات للاستقبال، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية المتواجدة بعين المكان والثروة السمكية التي تستهوي محبي الأكلات البحرية ثم كذلك مؤهلات الترفيه كلها تعود بالنفع الاجتماعي واقتصادي على المجتمع وساكنة اولاد غانم.