وجهة نظر

ذ.محمد صلحيوي “ظرفية 2011-2022: الأعطاب الفكرية في لوحة اليسار المغربي…  “(1)

1-فكرت أن يكون موضوع حلقات شهر رمضان الفضيل لعامنا هذا،في موضوع <<اليسار:معضلة فكر وأزمة سياسة>> لكني اكتشفت أن هذا الموضوع،وبهذا العنوان، قدطرح واستعمل من طرف مفكرين آخرين، إضافة لكوني غير مؤهل بمافيه الكفاية للإحاطة بكل جوانب الموضوع،  التاريخية على وجه التحديد؛فاستقر أمر المساهمة بالكتابة في موضوع :منطق فعل اليسار المغربي في تفاعله مع تطورات الحركة الإجتماعية  خلال ظرفية2011- 2022،وبعنوان: <<ظرفية2011-2022:ألأعطاب الفكرية في لوحة اليسار المغربي>>.
أشير هنا إلى أن تناول الموضوع ،من حيث المضمون والاسلوب، يلتقي ويدافع   عن أطروحة،وهي بمثابة “إشراقة”فكرية، تتقدم، ولو،ببطء وهدوء، إلى قلب الحقل الفكري والحقل السياسي؛
وأولى مؤشراته بروز جوانب هذه “الإشراقة الاطروحاتية”،التداول المتزايد وسط النخب الثقافية،المدافعة عن إستراتيجية السير أماماَ بالمنظور الفكري في التحليل السياسي لإشكاليات  الوطن المغربي الجديد،مغرب الغد.
نعم،هناك تقدم بطيئ صوب هدف مسائلة المتن الإستبطاني للعقلية ببنيتهاالمترسبة خلال أجيال،نعم،هناك تقدم،في عملية طرح  الاعطاب المكبلة والمكانة  المركزية للبنية التقليدية المهيمنة عليه.
وأقر هنا أن تأملي في الممارسة السياسية في بلدنا وخاصة انغماسي في جدال-وليس السجال- الخلافات والنقاشات داخل اليسار في القضايا التي طرحتها علينا ظرفية 2011-2022 ، هي التي املت السير في هذا الاتجاه  للإمساك بكل جوانب “تشكل” وجهة  نظر شاملة وعميقة  للموضوع.
وأشير،أيضاَ،إلى أن الغرض هو امتلاك هذه الرؤية الفكريةالشاملة، حتى ولو بقي ما أطرحه الأن ملتصقا تماما بالحيز الضيق للممارسة المباشرة، وبقي بالتالي مجرد مدخل بوجهة النظرهذه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى