العثور على ضحية ثالثة لسفاح “بن أحمد” مدفونة في نواحي المدينة

متابعة
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات متابعة المتهم الرئيسي في جريمة “المسجد الأعظم”، والمعروف بـ”سفاح بن احمد”، بتهم ثقيلة تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ جناية، إلى جانب السرقة الموصوفة.
الجريمة استهدفت أكثر من ضحية، والوقائع جد صادمة،مما دفع النيابة العامة إلى تكييف الأفعال بكونها جرائم جنائية من العيار الثقيل، ما استدعى تدخل قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المتهم السجن الفلاحي عين علي مومن في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي، المقرر بتاريخ 20 ماي المقبل.
مصدر مطّلع لتنوير صرّح أن التحقيقات كشفت عن معطى خطير، بعد العثور على جثة طفل أو طفلة مدفونة بأحد الدواوير ضواحي بن أحمد، ويُشتبه في ارتباط الجاني المعتقل بها. الأمر الذي قد يوسّع من دائرة المتابعات، ويدفع بملف الجريمة نحو أبعاد أكثر رعباً.
كما تم العثور على أشلاء جثة أخرى داخل منزل المتهم، وهي تعود لشاب اختفى في ظروف غامضة منذ عيد الفطر الأخير، ما يرفع عدد الضحايا المحتملين ويعزز فرضية أن الجاني قد يكون متورطاً في سلسلة من جرائم القتل.
القضية التي باتت تعرف إعلامياً بـ”جريمة المسجد الأعظم” لا تزال تثير الرأي العام المحلي، وسط مطالب شعبية بالكشف الكامل عن ملابسات الجريمة ودوافعها، وتحقيق العدالة للضحايا. ويرتقب أن تكشف التحقيقات القادمة عن تفاصيل أكثر إيلاماً في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة.
و في تصريح لأحد أقارب الضحية الثالث قال بأنه عثر على راسه و أصبعه فقط،و ذلك أثناء البحث عن الضحية الثانية في حين الشكوك تدور حول ضحية رابعة عمرها خمس سنوات.