مجتمع

المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي يعرب عن استمراره في الترافع عن مطالب إقليم فجيج بكل الوسائل والآليات المتاحة

في بيان موجه للرأي العام الوطني، يعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عن زيارة
قام وفد من أعضائه تترأسه برلمانية الحزب فاطمة التامني ويتكون من عضويين من المكتب السياسي هما عبدالعاطي اربيعة وعوض السباعي وعضو واحد من المجلس الوطني محمد المباركي، بزيارة دعم ومساندة لحراك فجيج المستمر منذ أزيد من أربعة أشهر.
يحدد البيان، الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه، أن المبادرة إياها تأتي بعد عدة خطوات اتخذها الحزب في هذا الشأن وعلى رأسها السؤال الكتابي الذي وجهته النائبة فاطمة التامني لوزير الداخلية في ذات الشأن.
ويشير البيان إلى أن الوفد السياسي التقى
بممثلين عن تنسيقية فكيك بحضور الساكنة للوقوف عن كثب على مطالب الحراك، حيث لوحظت الخصوصية التي تتميز بها المنطقة في علاقتها بالماء، باعتبارها واحة دأب سكانها على تدبير هذه الثروة المشتركة بشكل جماعي ومباشر في علاقتهم مع المجلس الجماعي، بحيث أن مصدر الماء (العيون) يتم استعمالها ليس فقط للشرب والاستعمال المنزلي بل يتم الاعتماد عليها في السقي، خصوصا سقي النخيل، حيث يتم توزيعها بشكل دقيق بين الساكنة.
من هذا المنطلق، عبر وفد الحزب عن ضرورة الاستجابة لمطالب الفجيجيات والفجيجيين لخصوصية المنطقة، واستثنائها من الشركة الجهوية للشرق لتدبير الماء، خصوصا لما يمكن أن ينجم عن خوصصة هذا المورد الأساسي للمنطقة من انعكاسات خطيرة، وعلى رأسها استنزاف الفرشة المائية وتحويل الواحة إلى منطقة قاحلة وهو ما سيؤدي لا محالة إلى مضاعفات اجتماعية واقتصادية خطيرة على المنطقة.
مراعاة لكل ذلك، يعلن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي للرأي العام عن مطالبته بإطلاق سراح معتقل حراك فجيج محمد البراهمي “موڤو” دون قيد أو شرط، داعيا السلطات الوصية إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع ساكنة إقليم فجيج.
كمت يؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب حراك فجيج حفاظا على خصوصية المنطقة، معربا عن استعداده للااستمرار في الترافع عن مطالب إقليم فجيج بكل الوسائل والآليات المتاحة.
كذلك، يؤكد على أن خوصصة الماء بشكل عام يعتبر إجهازا على ثروة وطنية مشتركة لا تقبل المس بها، ويطالب بالتراجع عن هذا القرار قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى