مجتمع

مهدي القباج يسحب شكايته بتهمة التشهير ضد سكينة بنجلون دون طلب تعويض مالي

أحمد رباص ـ تنوير
قرر مهدي القباج، الزوج السابق لسكينة بنجلون، والتي كثيرا ما تشير إليها وسائل الإعلام بـ”المرأة صاحبة أعز طلاق في المغرب”، سحب شكايته ضدها بتهمة التشهير، دون المطالبة بتعويض مالي. فهو يدعو فقط إلى “ضمانات أخلاقية تضمن الاحترام المتبادل وحماية المصالح الفضلى للأطفال”.
جاء ذلك في بيان موجه إلى الرأي العام واضاف أنه أبلغ الطرف الآخر رسميا بنيته سحب الشكاية. وأوضح أن السبب الرئيسي وراء قراره الرغبة في الحفاظ على استقرار الأسرة وحماية الأطفال من أي توتر قد يعصف بمستقبلهم النفسي، رغم ما وصفه بـ”الضرر الكبير ومحاولات تشويه سمعته” من جانب زوجته السابقة. وأعرب عن أسفه لما يعتبره سلوكاً غير مسؤول من قبل سكينة بنجلون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار القباج إلى تعرضه لحملات تشويه مستمرة، طالت سمعته وحاولت تدمير حياته الأسرية.
ورغم كل ذلك، قرر أن يرفع شعار التسامح والإصلاح، ويضع مصلحة الأطفال فوق أي اعتبارات أخرى، داعياً إلى “التهدئة” بدلاً من التصعيد، متأسفاً لما وصفه بـ”الخروقات غير المسؤولة” على منصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تعقيد الأمور بدلاً من تسويتها.
وقال القباج إنه لم يمنع أطفالهما قط من رؤية والدتهما، موضحا أن غيابها كان “خيارا شخصيا”.
واختتم كلامه بالقول إن “الكرة ليست في ملعبه فقط”، موضحا أن مسار الأحداث يعتمد على “التزام الطرف الآخر باحترام القيم الأخلاقية، يليه القرار القضائي بقبول الانسحاب”.
تجدر الإشارة إلى أن سكينة بنجلون كانت محبوسة في السجن المحلي “عكاشة”، مساء الخميس، بعد إحالتها من قبل النيابة العامة إلى محكمة الجنايات بالدار البيضاء، عقب شكاية التشهير التي قدمها زوجها السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى