أحمد رباص ـ تنوير
هطلت امطار رعدية غزيرة على عدة مدن وقرى بإقليم الناظور وعلى الحسيمة بدرجة أقل ليلة الجمعة والسبت (10-11 أكتوبر)، وسُجِّلت تراكمات كبيرة للمياه في بعض الشوارع. وبلغ إجمالي كمية التساقطات 66 ملم خلال 24 ساعة.
وبحسب صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات على الطرق العامة، خاصة في بلدة العروي.
خلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت التساقطات المطرية في المنطقة من طرف المديرية العامة للأرصاد الجوية 66 ملم في الناظور، و22 ملم في الحسيمة، و4 ملم في الدريوش، و2 ملم في جرادة وبوعرفة.
وضعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أقاليم الناظور ووجدة وبركان والدريوش في حالة تأهب برتقالية، معلنة عن أمطار رعدية محلية قوية قد تصل إلى 20 وقد تتعدى ذلك إلى 60 ملم، وذلك بين منتصف الليل والعاشرة من صباح اليوم السبت 11 أكتوبر.
تسببت الأمطار التي شهدتها المنطقة في حدوث فيضانات مفاجئة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق وإغلاق بعض الطرق.
هذا، وشهدت جماعة اتروكوت وعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الدريوش، منذ صباح يوم امس، تساقطات مطرية غزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بعدة مناطق وانقطاع بعض المسالك الطرقية خاصة الطريق الرئيسية التي تربط قرية اتروكوت بمدينة امزورن التابعة لإقليم الحسيمة وهي النقطة القربية جداً من الجماعة .
وتأتي هذه التساقطات بعد مرور أكثر من عشر سنوات على آخر فيضان كبير عرفته المنطقة،والذي خلّف حينها خسائر مادية مهمة وأضرارًا بالبنية التحتية المحلية.
وتتابع السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية الوضع من بعيد ربما من الفراش حسب تصريحات الساكنة الذين دائما ماتجدهم ينقذون أنفسهم بأنفسهم في مثل هذه الكوارث الطبيعية، حسبما دونه أحد الناشطين على وسيلة التواصل الاجتماعي فيسبوك.