إنطلاق التكوين في مجال الأوف-شورينغ و مراكز النداء بالرشيدية

 انطلاقا من مجهودات و تكوينات خاضها الشباب بمنصة الشباب الرشيدية، تحت إشراف المبادرة المحلية للتنمية البشرية بالرشيدية؛ و بعد خروج مشروع جديد بالمدينة والإقليم؛ و بمساهمة و جهود مجموعة من الشركاء؛ و في إطار الدور الفاعل و الفعال الذي تقوم به الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات لتحسين قابلية التشغيل لدى الباحثين عن العمل بالرشيدية؛ تم اليوم افتتاح و انطلاق الدورة التكوينية الأولى من نوعها، بهذا الجزء من التراب الوطني، و ذلك في مجال الأوف-شورينغ و مراكز النداء. و قد وفر فرع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالرشيدية تكوينا من النوع التعاقدي، من أجل المساهمة الإيجابية في التشغيل، بشراكة مع مركز التكوين، وكذا مركز النداء بالرشيدية إرا-هيلب Errahelp. و مركز إرا-هيلب Errahelp قادم لإثبات ذاته كمؤسسة فتية، فاعلة، بجد و ثبات و إصرار، في التكوين و التشغيل من خلال إدماجها لخمس و عشرين (25) شابا و شابة، باحثين و باحثات عن فرصة عمل تزيدهم معرفة و تصون كرامتهم. و قد عرف الحضور الكريم، من مستفيدين و شركاء و غيورين على الشأن المحلي، أساتذة و فاعلين جمعويين، هذه المؤسسة الجديدة، بشكل رسمي، نوهوا بها و بالأفكار الجديدة التي بلورتها، و ستبلورها في القادم من الأيام، في مجال اشتغالها.

و هو الأمر الذي لن ينفك مديرها و مؤسسها و مسيروها و العاملون و العاملات فيها و كافة المتعاونين و الشركاء، المحليين منهم و الوطنيين و الدوليين، من الانكباب عليه و تطويره و تحسين جودته و تثمينه و تثبيت المؤسسة في محيطيها الاجتماعي و الاقتصادي لإعطاء ما يلزم من إضافة للنسيج التنموي المحلي و الجهوي و للدفع بقاطرة التنافسية في هذا المجال، و على غرار غيره من المجالات ببلادنا، نحو الأفضل.

لنا الثقة في مدينتنا ولنا الثقة في منطقتنا و لنا الثقة في عمقنا الاستراتيجي المحلي، و لنا الثقة في شبابنا و في مسؤولينا و في سلطاتنا التي، و الحق يقال، لم تدخر جهدا لمؤازرتنا منذ الإرهاصات و منذ الأيام الأولى قبل انطلاق المشروع. و كل ثقة و أمل في المزيد من العمل و التفاني و الصبر و التألق للسير ببلادنا نحو التنمية و الرفاهية المنشودة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و نصره و أيده. شكرا لكم جميع من خالص القلب، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.