اخبار دولية

هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشير إلى مقتل أمّين كل ساعة في غزة

في بيان صحفي صدر يوم الجمعة من هذا الأسبوع، سلطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على الخسائر المدمرة التي يلحقها الصراع في غزة بالنساء، حيث أفادت أن أمين في المتوسط ​​تفقدان حياتهما كل ساعة.
في خضم الحرب الإسرائيلية الدموية المستمرة على غزة، حثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على وقف فوري لإطلاق النار وتنسيق الجهود لضمان السلامة والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى لنساء والفتيات، مع استحضار الاعتبارات الخاصة بمقاربة النوع (الجندر).
في هذا السياق، كشفت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، أن حوالي 70% من ضحايا صراع غزة هم من النساء والأطفال.
ومن بين القتلى الفلسطينيين البالغ عددهم 24,620 شخصا، كان هناك أكثر من 16,000 امرأة أو طفل. وهذا الرقم أعلى بثلاثة أضعاف من إجمالي الضحايا في المنطقة خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
وسلطت بحوث الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها النساء والأطفال بعد بدء العدوان الإسرائيلي، قائلة: “إننا نخذلهم. إن الفشل وصدمة الأجيال التي لحقت بالشعب الفلسطيني خلال هذه الأيام المائة، والتي لم تنته بعد، سوف تطاردنا جميعا لأجيال قادمة.”
مع استمرار الصراع، أصدرت بحوث تحذيراً صارخاً. وأضافت: “بدون مساعدات إنسانية غير محدودة ووقف الدمار والقتل، سنحزن أكثر غدا”.
فضلا عن ذلك، دقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ناقوس الخطر بشأن انعدام الأمن والأدوية والرعاية الصحية والمأوى للنساء والفتيات في غزة. وسلطت المنظمة الضوء أيضاً على المجاعة الوشيكة، والأهم من ذلك، الافتقار العميق إلى الأمل والعدالة.
وكشف “الإنذار الجندري” الذي نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة مؤخراً بشأن تأثير الأزمة أن غالبية القتلى أو الجرحى أو النازحين هم من النساء.
وشددت الوكالة على عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على كاهل النساء الهاربات من الصراعات مع أطفالهن، واللائي نزحن في كثير من الأحيان عدة مرات.
ومن بين السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزح 1.9 مليون نسمة، بينهم “ما يقرب من مليون امرأة وفتاة” بحثاً عن المأوى والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى